

الجدول الزمني لاستاد الثمامة
في ٢٢ أكتوبر ٢٠٢١، تم تدشين استاد الثمامة الذي استضاف نهائي كأس الأمير ٢٠٢١ بين فريقي الريان والسد.


تحمل هذه المباراة الكثير من المعاني الرمزية التي تجعلها الأغلى على قلوب جميع مشجعي كرة القدم في قطر – وقد أضفى عليها تصميم الاستاد المستوحى من القحفية مزيداً من التميز.
تم الإفصاح لأول مرة عن تصميم استاد الثمامة الذي ابتكره المهندس المعماري القطري إبراهيم الجيدة، في أغسطس ٢٠١٧ عندما تم الكشف عن مجسم للاستاد في مطار حمد الدولي.

شهد مايو ٢٠١٨ حصول الاستاد على جائزة إم آي بي آي إم لمشاريع الهندسة المعمارية المستقبلية عن فئة المرافق الرياضية والاستادات.
ولمّا كانت تفصلنا أربع سنوات عن انطلاق مباريات كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™، في نوفمبر ٢٠١٨، تم استكمال أكثر من ٨٠٪ من الهيكل الخرساني لاستاد الثمامة. كما كانت الأعمال متواصلة للانتهاء من الهيكل الفولاذي بالجزء العلوي على النحو المقرر.


قام خليفة المانع، كبير مهندسي استاد الثمامة، بإطلاع الوفود خلال قمة الاتحاد الأوروبي للسلامة وإدارة الاستادات في مدينة بورتو البرتغالية في يناير ٢٠١٩ على تصميم الاستاد القابل للتفكيك جزئياً، والخطط المستقبلية لتفكيك مقاعد المدرجات العليا.

في مارس ٢٠٢٠، تم تركيب الكابلات الفولاذية استعداداً لعملية الرفعة الكبرى، وهي عملية شهدت رفع سقف استاد الثمامة وتثبيته.
في سبتمبر ٢٠٢٠، تم إطلاق مشروع تجريبي بالشراكة مع معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، بهدف التعاون حول مراقبة جودة الهواء – نتج عنه تثبيت نظام رصد في استاد الثمامة.

في الفترة التي سبقت افتتاحه، أكدت قطر على الدور الذي سيلعبه الاستاد في مرحلة الإرث، إذ سيصبح مركزاً مجتمعياً متميزاً بمساحاته الخضراء المستدامة، بالإضافة إلى سهولة الوصول إليه بفضل مترو الدوحة.