اللجنة العليا للمشاريع والإرث

نفذت اللجنة العليا للمشاريع والإرث العمليات التشغيلية لدولة قطر كدولة مستضيفة لكأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™ ونجحت في الإشراف على استضافة بطولة مبهرة.
كما أشرفت اللجنة العليا على بناء الاستادات ومشاريع البنية التحتية الأخرى، وعملت على ضمان إسهام البطولة والمشاريع المرتبطة بها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تسعى دولة قطر لتحقيقها.
كُرّست جهود اللجنة العليا وشركائها لتنفيذ مشاريع الاستادات التي ستصنع تاريخاً جديداً لكرة القدم في قطر والمنطقة، بالإضافة إلى مشاريع البنية التحتية، ومرافق الإقامة، ووسائل النقل، وغيرها، لضمان جاهزية قطر لاستقبال العالم في ٢٠٢٢.

أظهرت قطر هويتها المميزة من خلال كأس العالم FIFA ٢٠٢٢، إذ ربطت بين الشعوب وجمعت بينهم للاحتفاء معاً بكرة القدم وبالوطن العربي الذي استضاف البطولة للمرة الأولى. وحظي جميع المشجعين في قطر بأجواء استثنائية ستظل محفورة في ذاكرتهم، إذ شعروا كما لو أنهم في أوطانهم، وعاشوا مع عائلتهم وأصدقائهم عالماً من التجارب المبهرة التي حملت في طيّاتها كل ميزات الثقافة والضيافة العربية الأصيلة.
أما الإرث المستدام الذي عملنا على تركه من خلال استضافة البطولة، فقد بدأت آثاره تظهر جليةً في مختلف المجالات، وذلك من خلال بناء بنية تحتية مستدامة، وتفعيل دور الرياضة في دعم العملية التعليمية، ومبادرات كرة القدم من أجل التنمية، ودعم الابتكار في المنطقة، والالتزام بتحسين مستوى رعاية العمال، وذلك إسهاماً في رسم مستقبل أفضل لبلادنا قطر، ومنطقتنا، وآسيا، والعالم أجمع.

التواصل المجتمعي
لم تكن كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™ تتعلق فحسب برياضة كرة القدم، بل كانت أيضاً فرصة لإفادة المجتمعات المحلية في دولة قطر والتفاعل معها.

مبادراتنا
بدأت آثار الإرث المستدام الذي عملنا على تركه من خلال استضافة البطولة تظهر جليةً في مختلف المجالات، وذلك من خلال بناء بنية تحتية مستدامة، وتفعيل دور الرياضة في دعم العملية التعليمية، ومبادرات كرة القدم من أجل التنمية، ودعم الابتكار في المنطقة، والالتزام بتحسين مستوى رعاية العمال، وذلك إسهاماً في رسم مستقبل أفضل لبلادنا قطر، ومنطقتنا، وآسيا، والعالم أجمع.

المشتريات
تعمل اللجنة العليا للمشاريع والإرث على التعاون مع الشركات المحلية والإقليمية والعالمية كشركاء في بناء إرث كأس العالم FIFA™عام ٢٠٢٢.

سفراء اللجنة العليا
اجتمع سفراء اللجنة العليا من شتى أنحاء العالم حاملين معهم خبراتهم الواسعة وتجاربهم المتنوعة لتحقيق هدف واحد، وهو استثمار الطاقة الإيجابية لكرة القدم لإحداث تغييرات تعود بالنفع على المجتمعات في قطر، والمنطقة، وجميع أرجاء العالم.